التربية البيئية البديل الأزمة للبيئة:

- إشكالية البيئة تجعلنا نفكر في تغيير المواقف و التصرفات في كل مجالات و مستويات المجتمع.
- الجدارة تكمن في ترقية أخلاقيات جديدة تحسينية للعلاقات بين الإنسان و المجتمع و البيئة.
- التربية تمثل الحل.
- في عصرنا مسألة التربية البيئية تشكل أولوية انشغالات الإنسان الحضري .
- جل القطاعات كافة الهيأة بمختلف مستوياتها و المنضمات الاجتماعية و الهيئة كلها معنية .
- الإنسان الواعي بالمشاكل الحلية بقيت له موقفين.
1- مواصلة الارتكاز على نموذج و تقدم يساعد الاستغلال الاقتصادي للطاقات تبعا لتقاليد الاستهلاك.
2- إدماج فكرة أن الديكتاتورية التي يجب أن تكون في عصرنا هذا هي تلك البيئة الناجمة عن الميادين السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي.
- الأزمات الاقتصادية العالمية يجب أن تمثل فرصة للنمو تجاه نموذج آخر للعلاقة بين الإنسان و محيطه البيئي.
- اتفق الجميع على أن عالمنا الحالي يعاني من مشاكل بيئية عدة مؤدية إلى الهلاك.
- إحداث التغيير أن عرقل مستوى الإنتاج الفلاحي عبر العالم.
- الأراضي الخصبة و اللباس النباتي العالمي يتقهقر سنويا-المياه تنخفض و تفتقد- النفيات الخطيرة صارت ترمى في أماكن غير مناسبة و أنجر عن ذلك اخطر جسيمة و مشاكل صحية.
- كل هذه المشاكل مرتبطة بالأزمة السائدة حاليا:
ليست هذه المرة الأولى التي وجد الإنسان نفسه يواجه أوضاع خانقة حيث يدلينا التاريخ عن حضارات اللامعة انهارت.
- في المكسيك مثلا الحضارة "مايا" حققت امبراطورية ذات تقدم بارز.
- لكنها في القرن 08 من عصرنا حدث انطفائها للغاز و الذي قتسرة باحتو جامعة فلوريدا بحدوث تغيرات جوية أحدثت الجفاف وبتالي أدت إلى محاصيل ما أدى إلى رحيل الشعب "مايا" اتجاه أماكن أخرى.
*كيف نتصدى إلى التحديات:
- إن التربية الخاصة بالمحيط البيئي تعتبر الأداة التابعة المؤثرة على سلوكيات الجماعية التي حاليا هي سبب تقهقر البيئة.

وعليه التربية البيئية أصبحت من الضرورة إدماجها في برامج تربوية.
- ليويسكو تفسر التربية البيئية ضرورة اعتبارا أعميتها كونها تطور المواقف و المؤهلات من أجل تفهم العلاقات بين الإنسان و ثقافة المحيط .
- تكون إذن عملية متواصلة أين الأفراد و الجماعة يتمكنوا من نوعية لمحيطها و يستفيد من معلومات و ثوابت و مؤهلات وخبرة و الإرادة تحثهم فردا و جماعيا إلى إيجاد حلول لمشاكل محيطهم الحالية و القديمة و المستقبلية .
- هذه التربية يقصد بها تكون مواطن جد متكون اتجاه محيطه و المشاكل و التي يعرف حلها بكونه تحث للمشاركة في إجاد الحلول و استوجب إخطار الأفراد على ضرورة تغيير سلوك معيشتهم.
- تساهم تعددية و التزام الاجتماعي أو المعطيات الأساسية استوجب ترقيتها جراء عمليات تشنها المؤسسات التربوية أولا ثم الجماهير بصفة عامة.
* هذه الاهداف تطرح بعض الإشكاليات:
-الأساسية منها تصور لبعض الناس من المواطنين أن الحل البيئي يتمثل في عمليات موسمية مثل (غرس الأشجار ) ليوم الشجرة ، أيام تطوعية لتنظيف الشوارع و المدن من النفايات مثل هذه العمليات لا تزرع وعي دائم أو ثقافة اتجاه المحيط .
- يمكن القول أن حاليا الخطاب حول التربية اتجاه المحيط أصبح جدي سياسيا و هناك توافق صريح قصد تجسيده في المجال التربوي.
- هذه التربية تساعد على تطوير التوعية الأخلاقية في جل أشكال الحياة لتقاسم كونينا ثم احترام دوريات الحياة و قيام بتحديد بنود تقيد الاستهلاك لثروات الطبيعية .
- إنه لضروري جدا أن نمكن المجتمع من تحمل تكليف هذا تحول نحو التطور الدائم.
مثلا/ تغيير عادات و تقاليد الاستهلاك و استعمال الطاقة عبارة عن تحدي متشعب يستوجب التجند الفردي و الجماعي على المستويات المحلي و الوطني و الدولي.
- يستوجب على المجموعات البشرية أن تفكر و تنجز مع مراجعة سياستها الحالية مثل برامج و إصلاحات اقتصادية نتجت عنها أثار مدمرة للمحيط و إختلاق الكائنات.
- إن التربية حول المحيط التي تهدف إلى الحفاظ على الإرث الطبيعي و كذا توجيه على خاص علاقة الإنسان الطبيعة و الفلك.
- هذه التربية يجب أن تحدث التضامن و المساواة و تؤدي إلى احترام حقوق الإنسان قاصدة ترقية التعاون و الحوار بين الأفراد و المؤسسات كي تخلق مستويات معيشيه جديدة أساسها تفاهم حاجيات الأساسية للمجتمع.
- خلاصة :نقول أن التربية حول المحيط تمثل حل الوحيد و الايجابي اتجاه مشاكل البيئة التي تفرضها البشرية.
- يقصد بهذه التربية بعضها الأداة الضرورية للحصول لتحقيق الأهداف المسطرة للديمومة.
- استوجب تطوير التربية حول المحيط جادة و فعالة .
- تمكن من الحفاظ و الاحتفاظ للورث الطبيعي و الحياة في هذه الأرض.
يمكن القيام بتصحيح.